فرط الحركة والنظام الغذائي
يعد فرط الحركة واحد من الأمراض التي زادت خلال الفترة الأخيرة، ويمكن تعريفه على أنه اضطراب في النمو العصبي عند الأطفال وغالبا ما يستمر لمرحلة المراهقة والشباب، ولكن ما هو علاج فرط الحركة عند الأطفال؟ وما هو دور النظام الغذائي بذلك؟ دعونا نتعرف على ذلك فيما يلي.
النظام الغذائي للأطفال المصابين بفرط الحركة
وجدت بعض الدراسات أنه يمكن لتناول بعض أنواع الطعام والامتناع عن أخرى أن تساعد في علاج متلازمة فرط الحركة عند الأطفال، وفيما يلي الأطعمة التي يجب تناولها والامتناع عنها.
الأطعمة التي يجب الامتناع عنها
يجب على الطفل المصاب بفرط الحركة الامتناع أو التقليل من تناول الأطعمة الآتية:
- الزئبق، يعد الزئبق واحد من المركبات الأكثر انتشارا في أسماك القرش والماكريل، يتميز الزئبق بصعوبة هضمه، مع مرور الوقت قد يسبب الإفراط في تناوله إلى تراكمه في المخ مما يسبب فرط النشاط عند الأطفال، بإمكانك استبدال أسماك القرش بالتونة والسلمون.
- الألوان الصناعية، كالشوكلاتة والشيبس والحلوى، أثبت بعض الدراسات دور الألوان الصناعية في زيادة خطر الإصابة بفرط الحركة.
- الكربوهيدرات البسيطة، وهي الأطعمة التي ترفع نسبة السكر في الدم بشكل كبير ومؤثر على نسبة الأنسولين في الجسم، بإمكانك استبدال هذا النوع من الأطعمة بالخضراوات والفواكه.
الأطعمة التي يجب تناولها
يجب على الطفل المصاب بفرط الحركة الحرص على تضمين العناصر الآتية في النظام الغذائي الخاص به:
- البروتين، يعد البروتين واحد من العناصر الأساسية التي يجب على الطفل الحصول عليها وذلك لدورها في إنتاج النواقل العصبية التي تعزز عملية تواصل المخ مع الجسم.
- السلمون، يعد السلمون غذاؤ مثالي لفرط الحركة إذ يحتوي على مجموعة من العناصر المهمة لطفل، كفيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية والبروتين.
- البيض ولبن الصويا، تحتوي على نسبة جيدة من أحماض أوميغا 3 الدهنية.
- الموز، يحتوي الموز على نسبة جيدة من الألياف إلى جانب بعض الفيتامينات المهمة لوظائف المخ كفيتامين ب6.
- السبانخ، تعد السبانخ مصدر غذائي غني بكل من فيتامين ه والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنيسوم وغيرها من الفيتامينات والمعادن التي تلعب دورا في ارخاء النواقل العصبية وتحسين أداء خلايا الدماغ.