نصائح تفيدك جداً إن كنت من المبتدئين في الصالة الرياضية!

إن البدء في ممارسة التمارين الرياضية بالنسبة للكثير هو أمر مؤلم، وقد يكون ذلك سبباً في تكاسلهم وتململهم عن الاستمرار في الرحلة الرياضية التي كانوا يسعون إليها، وإن كنت واحداً منهم ولكنك تبحث عن الطريقة التي تساعدك في الاستمرار فإن هذه النصائح موجّهة إليك:

• تأكد قبل كل شيء من وضع أهداف واقعية للتمرين، وكن مدركاً لأن النتائج التي تسعى للحصول عليها ستستغرق بعض الوقت ولا يمكن تحقيقها في ليلة وضحاها، ولتسهيل الأمر على نفسك قم بتقسيم أهدافك الكبيرة لأهداف أصغر واحتفل بنفسك عند تحقيق كل جزء منها.
• يتطلب تحقيق النتائج التي ترغبها انتظاماً والتزاماً منك في التمرين، فاحرص قدر المستطاع على الالتزام ببرنامج التمرين الذي وضعته لنفسك أو ساعدك فيه مدربك، وتجنب حالة التوقف والبدء من جديد المتكررة.
• لا تقلق إذا ما عانيت في أول فترة لممارستك التمارين ببعض الأعراض الجسدية، كالتعرق أو آلام العضلات أو ضيق التنفس؛ فهذه أعراض طبيعية يشعر بها جميع من يبدأوون التمرين بعد فترة انقطاع طويلة، فقط استمر بمخططك.
• حاول جذب صديق للتمرّن معك، فهذه الوسيلة تساعدك على عدم تفويت جلسات التمرين وتزيد من حماسك لها.
• قم بممارسة التمارين بكثافة منخفضة وتكرارات بسيطة في البداية، وبمرور الوقت قم بزيادة ما تقوم به بنسبة لا تزيد على 10% في كل أسبوع؛ حيث أن زيادة التمارين بشكل كبير خلال فترة قصير ليس بالأمر المفيد وقد يكون ضاراً أحياناً.
• حدّد الوقت المناسب لتمرينك تبعاً لطبيعتك؛ فالأشخاص يختلفون في قدراتهم ومستويات نشاطهم الجسدية، فتجد من ينام مبكراً وآخر يسهر كثيراً، أي أنك أكثر جهة قادرة على تحديد ما يلائمك.
• لا تغفل أبداً عن أهمية شرب الماء قبل التمرين وأثنائه وبعده كذلك، وذلك لتتجنب الإصابة بالجفاف، وخاصةً إذا ما كنت تتمرن لفترات طويلة أو في ظروف دافئة.
• يعتبر الملل من ألد أعدائك فيما يتعلق بالتمرين، فلا تسمح له بالتسلل إليك مهما كان، ويمكنك ذلك من خلال التنويع في التمرينات التي تمارسها وإدخال شيء جديد وممتع من وقت لآخر.